بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أفضل الصوات وأتم التسليم. حثنا ديننا الحنيف على العمل بإتقان لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) فالعمل بغير إتقان لا يتسم بالجودة. إن مفهوم الجودة مرتبط بمفهوم التطوير وهما العاملان المهمان في البيئة التعليمية لما لهما من دور بارز في عملية التحسين المستمر؛ ومن هذا المنطلق جاءت أهمية تأسيس وكالة التطوير والجودة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة بني تميم منبثقة من وكالة التطوير والجودة في الجامعة. ولا يمكن تحقيق غاية الوكالة إلا بالإسهام مع إدارة الكلية وبرامجها الأكاديمية المختلفة والوحدات التابعة لها، من خلال وضع خطط إستراتيجية طويلة المدى لتطوير عمليتي التعليم والتعلم بما يتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات المجتمع وسوق العمل. كذلك فإن الوكالة معنيّة بنشر ثقافة الجودة والتطوير بين الطالبات ومنسوبي الكلية من أعضاء هيئة تدريس وموظفين، والتأكد من استيفاء معايير الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لضمان جودة الأداء على مستوى جميع البرامج الأكاديمية سعياً للإسهام في تحقيق رسالة وأهداف الكلية. كما تركز الوكالة على أهمية البرامج التطويرية لتنمية مهارات جميع منسوبي الكلية وصولا لضمان مساهمتهم الفاعلة في تجويد الأداء، وكذلك تنفيذ برامج تدريبية مجتمعية لتعزيز دور الكلية مع محيطها الخارجي، وتحويل خطط التحسين إلى واقع عملي ملموس يعود بالنفع على طالبات الكلية.وستعمل الوكالة بكل جد واجتهاد على التطوير المستمر ضمن إطار الخطة المقتبسة من الخطة الإستراتيجية للجامعة ووضع خريطة مستقبلية للمنافسة بإذن الله تعالى من خلال تطبيق واستيفاء معايير الجودة للاعتماد الأكاديمي
وكيلة الكلية للتطوير والجودة